كيف هو المشروع الذي نفترضه؟ يُفترض أن نلحظ طبيعة التحدي ومستوى التحدي وطبيعة الصراع، هذا صراع شامل، والذي يستهدفه في الأمة يستهدف قيمها وأخلاقها ومبادئها، كل ما يمكن أن يُبنى عليه كيانها، وكل ما يمكن أن يكون عاملاً في قوتها، الأمة لا خيار لها يُخرجها من المأزق الذي هي فيه والمعاناة التي تعيشها بشكل عام نتحدث عن واقع الأمة ككل، إلا أن تتحرك ضمن مشروع شامل، واقعي، صحيح يعالج واقعها الداخلي، يصحح وضعيتها وجوانب الخلل لديها، لأن الله يقول: إِنَّ اللهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِم [الرعد:11]،
اقراء المزيد